rajeyat_al_janna بنوتة جديدة
عدد الرسائل : 4 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: الصيـــــــــــام الأربعاء أغسطس 27, 2008 3:55 am | |
| الصيـــــــــــام
تعريف الصيام:
هو الإمساك عن شهوتَيْ البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية. فالصوم الشرعي: إمساك وامتناع إرادي عن الطعام والشراب ومباشرة النساء وما في حكمهم خلال يوم كامل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى. قال تعالى: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتّى يَتَبَيّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلَى الَّيْلِ".(سورة البقرة- آية187) وفي الحديث الشريف: قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" (متفق عليه).
فضل الصيام:
عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزى به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل ، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم - مرتين - والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك ، وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " رواه أحمد ومسلم والنسائي
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه . ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، فيشفعان " رواه أحمد بسند صحيح . وعن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصوم عبد يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا " رواه الجماعة إلا أبا داود
حكمة مشروعية الصيام:
شُرع الصوم لحكم سامية منها: 1- تزكية النفس بطاعة الله فيما أمر والانتهاء عما نهى وتدريبها على كمال العبودية فالإنسان يستطيع أن يأكل ويشرب ويباشر زوجته ولكنه يترك ذلك كله ابتغاء وجه الله ليدرب نفسه على كمال العبودية ويزكيها ويطهرها. 2- الغريزة الجنسية من أخطر أسلحة الشيطان في إغواء الإنسان، وللصوم تأثيره في كسر هذه الشهوة ولهذا وصفه النبيّ صلى الله عليه وسلم للشباب الذي لا يجد نفقات الزواج، حتى يغنيه الله من فضله فقال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه البخاري ومسلم. 3- إشعار الصائم بنعمة الله تعالى عليه . فإن الإنسان لا يحس بنعمة الشبع والريّ إلا إذا جاع أو عطش، فإذا شبع بعد جوع أو ارتوى بعد عطش، قال من أعماق قلبه: الحمد لله ودفعه ذلك إلى شكر نعمة الله عليه. 4- وله حكمة اجتماعية لأنه يفرض الجوع إجبارياً على كل المسلمين لا فرق بين غني قادر أو محروم مما يؤدي إلى المساواة الإلزامية في الحرمان والجوع حتى يحس الغني بالفقير. ولهذا جاء في بعض الأحاديث تسمية رمضان "شهر المساواة" (روي ذلك من حديث سلمان عند ابن خزيمة في صحيحه). 5- الصيام يعد الإنسان لدرجة التقوى والارتقاء في منازل المتقين، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو أكبر عون على التقوى، كما قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".(سورة البقرة.آية183)
شروط صحة الصيام
1- طهارة المرأة من الحيض والنفاس فلا صيام على الحائض والنفساء ولا يصح منهما فإذا طهرتا وجب عليهما القضاء لما روت عائشة رضي الله عنها أنها قالت في الحيض "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" رواه مسلم وإذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس استحب لها أن تمسك بقية النهار ولكن لا يجب عليها ذلك. ويجوز للمرأة تناول الحبوب التي تؤخر الحيض مثل حبوب منع الحمل حيث تستمتع بصيام الشهر كله وقيامه ولا يفوتها شيء من صيام أيامه ولا قيام لياليه. ولكن الذي يوافق عمل المسلمين في خير القرون، أن تساير المرأة الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهذا الأمر كتبه الله على بنات آدم كما صح في الحديث، ولا حرج على المسلمة أن تفطر وتقضي ما فاتها بعد رمضان كما كان يفعل نساء السلف الصالح. على أن تناول هذه الحبوب ليس ممنوعاً شرعاً، إذ لا دليل على منعه ما لم يكن من ورائه ضرر على المرأة، كما لا يليق بالفتاة العذراء أن تتناول هذا النوع من الحبوب. 2- الإسلام: فلا صيام على غير المسلم وإن صام لا يصح منه ولا يجزئه إذا أسلم ولا يقضي ما فاته بعد إسلامه. 3- الوقت القابل للصيام، أي لا بد أن يكون صيام الفريضة في شهر رمضان لا في غيره من الشهور لأن الله قد خصه بالذكر فلا يجوز في غيره، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" رواه البخاري ومسلم أي لرؤية هلال شهر رمضان
أركان الصيام:
للصيام ركنان: 1- النية: لقوله تعالى "وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (سورة البينة.آية5) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".رواه البخاريّ ومسلم. وتصح في أي جزء من أجزاء الليل ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالاً لأمر الله وطلباً لوجهه الكريم فمن تسحر بالليل قاصداً الصيام تقرباً إلى الله بهذا الإمساك فهو ناوٍ ومن عزم على الكف عن المفطرات، أثناء النهار مخلصاً لله فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر. 2- الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
صيــام المرأة
الحيض من علامات البلوغ للنساء , فمتى ما رأت الفتاة الدم على وجه معتاد , (ولو كانت سنها دون الخامسة عشر بل ولو كانت دون عشر سنين). فهو حيض تصبح به الفتاة بالغة , فهي امرأة مكلفة يجب عليها الصيام , كما تجب عليها الصلاة وغيرها من الأحكام , التي يشترط لها البلوغ , قالت عائشة - رضي الله عنها - : "إذا حاضت الجارية فهي امرأة".
لكن يحرم على المرأة الصيام مدة الحيض , ولا يصح منها , حتى تطهر كالصلاة . فيجب على المرأة أن تفطر مدة الحيض فإذا طهرت قضت بعدد الأيام التي أفطرتها لقوله تعالى : فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة، الآية: 185] وسُئلت عائشة - رضي الله عنها - : "ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت : كان يصيبنا ذلك - تعني الحيض - فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" . وإذا حدث للمرأة الحيض أثناء النهار , ولو قبل غروب الشمس بوقت يسير , وهي صائمة صوما واجبا بطل صيامها , ذلك اليوم - أي لا تعتد به وإلا فأجرها على الله - ولزمها قضاؤه بعد طهرها .
وإذا طهرت المرأة من الحيض , قبل طلوع الفجر ولو بيسير , من أيام رمضان وجب عليها الصيام , ولا بأس بتأخير الاغتسال إلى ما بعد طلوع الفجر , حتى تتمكن من السحور . والنفساء كالحائض في جميع ما تقدم من أحكام.
وإذا كانت المرأة حاملا أو مرضعا, وخافت على نفسها الضرر من الصيام , فإنها تفطر وتقضي ما أفطرته من أيام أخر . أما إذا كان فطر المرأة الحامل أو المرضع , خوفا على ولدها , لا على نفسها , فالجمهور على أنها تطعم مع القضاء , عن كل يوم مسكينا . قال شيخ الإسلام - في الحامل والمرضع تخاف على ولدها الضرر مع الصيام - "تفطر وتقضي عن كل يوم يوما وتطعم عن كل يوم مسكينا" . وذهب جماعة من أهل العلم أن عليها الصيام , - أي القضاء فقط - دون الكفارة , كالمسافر , والمريض الذي يرجي برؤه , ولعل هذا هو الراجح , ولا يتسع المقام لبسط أدلة ذلك , وهو رأي سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله -.
والله ورســـــــــوله اعلم وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. | |
|
منار الإسلام المدير العام
عدد الرسائل : 234 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: الصيـــــــــــام الأربعاء أغسطس 27, 2008 4:31 am | |
| 169300 - كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به . يدع شهوته وطعامه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " . الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1151 179410 - قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام . فإنه لي وأنا أجزي به . والصيام جنة . فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرقث يومئذا ولا يسخب . فإن سابه أحدا أو قاتله ، فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده . لخلوف فم الصائم أطيب عند الله ، يوم القيامة ، من ريح المسك . وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره . وإذا لقي ربه فرح بصومه الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1151 86072 - الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعني فيه ، يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3882 42130 - لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1623 118128 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء . الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1905 118124 - صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين . الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1909 107526 - إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1 109673 - سألت عائشة فقلت : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت : أحرورية أنت ؟ قلت : لست بحرورية . ولكني أسأل . قالت : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 335 | |
|
منار الإسلام المدير العام
عدد الرسائل : 234 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: الصيـــــــــــام الأربعاء أغسطس 27, 2008 4:37 am | |
| | |
|