منار الإسلام المدير العام
عدد الرسائل : 234 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: القرآن : اللغة التى يفهمها شباب العالم الاسلامى فى رمضان الإثنين سبتمبر 01, 2008 2:37 am | |
| القرآن: اللغة التي يفهمها شباب العالم الإسلامي في رمضان | | |
أكد عدد من شباب العالم الإسلامي أن القرآن هو اللغة المفهومة بين كافة طوائف الشباب مع اختلاف اللغات والألسنة والحدود التي تفصل بين هذا الشباب عبر قارات العالم، حول أهم فضائل هذا الشهر الكريم وأهم الطاعات التي يقبل عليها الشباب كان لنا هذا التحقيق. في البداية يقول لنا، أرهام ألتونقاش، من تركيا، إن شهر رمضان يختلف قضاؤه بعض الشيء ما بين بلدان العالم الإسلامي، حيث يكون فرصة طيبة وأكيدة لزيادة جرعة الإيمان في قلوب الشباب. ويضيف أرهام قائلا إن رمضان العام الماضي أخذ فيه بالعزيمة واستطاع خلال هذا الشهر الفضيل أن يتعلم اللغة العربية، وهو ما أنجزه بالفعل، وليس هذا فحسب بل أستطاع إتقان اللغة، كما أستطاع أيضا حفظ أجزاء مطولة من المصحف الشريف. ويؤكد، أرهام، على أن هذا الشهر لدية العديد من الأسرار التي وضعها الله عز وجل فيه، فبفضل هذا الشهر والصيام فيه، يصل الإنسان لحالة من الصفاء الذهني والعقلي، تجعله يستوعب ما لم يستطيع استيعابه في عام كاملا، والمثال، حسب قوله، في تعلمه للغة العربية والذي تم على غير الطبيعي والتي لا يستطيع أن يجيدها في أقل من عام. ويرى، أرهام، ضرورة استغلال الشباب لهذا الشهر في الطاعات، والتقليل فيه من النوم، ومن له حاجة يريد قضاءها فعلىة أن يقوم بها في هذا الشهر الذي يساوي قدره ومقدرها أكثر من عام كامل. ويضيف أن من أهم ما يميز الأتراك في هذا الشهر ما يسمي بحلقات " المقابلة " والتي تسمي بالتركي "ماهية" وفيها يجتمع الحفاظ يقرؤون ويتدارسون كتاب الله، وبالتالي يعلمون من يريد تعلم اللغة العربية ومن يريد أن يستزيد من القرآن حفظا أو تلاوة . وينهي أرهام كلامه بأن الأتراك لديهم بعض العادات والتقاليد الرمضانية، دائما يقوم بها الشباب، كتعليق الزينة المضيئة بين مآذن المساجد، المكتوب عليها أهلا وسهلا رمضان، وأحاديث شريفة تعرف بآداب الشهر الفضيل . ويضيف صبري عبد الكريم، من القاهرة، إن رمضان له طعم ومذاق مختلف في مصر نظرا للاحتفالات التي يقوم بها العديد من الشباب، والتي تظهر في إقامة الموائد الرمضانية والتي يقوم بالخدمة عليها شباب في عمر الزهور، وتظهر في حلقات الذكر، والتي يتفنن فيها هؤلاء الشباب. ويقول صبري إن الشباب في مصر يتفانى في الإقدام على الطاعات ، فإذا كنت على سفر على أحد الطرق السريعة مثلا، فإنك تجد الشباب متراس على حواف الطريق يقدم لك الوجبة السريعة أو بعض التمرات على الأقل، فهذا الشهر فرصة لتدريب وتمرين الشباب على الخيرات . ويعلق صبري على النفحات الربانية التي يهبها الله عز وجل للعبد في هذا الشهر قائلا ، أنها لا تحصي ولا تعد ومتعددة، والشاب الذكي هو الذي يستغل هذا الشهر في إنجاز ما تأخر إنجازه في العام كله. ويعلق صبري على بعض الشباب الذين لا يجدون وقتا لديهم يقضونه سوي في مشاهدة التلفاز، أنهم يضيعون زهرة حياتهم، ويضيعون طاعات لا يصل إليها العبد إلا في هذا الشهر الكريم، فأجر الطاعة فيها أضعاف أضعاف ما يؤدي في غيرها . ويقول، أيوب باشار، من الصين، إن نكهة الشهر الفضيل تظهر فيما يقوم به الشباب من احتفالات تنتشر في كافة التجمعات الإسلامية، حتى يشعر الأقلية المسلمة أنهم يعيشون في بلد إسلامي وهذه الاحتفالات تكون في الغالب احتفالات قرآنية. ويضيف باشار قائلا تظهر هذه الأشكال الاحتفإلية من خلال سعي الشباب الدائم إلى عقد الدروس وتحفيز عامة الناس لحضورها ، كما يقوم نفس الشباب بخدمة غيرهم من الأسر التي تحتاج لرعاية خاصة ، بمعني أن شهر رمضان فرصة للجالية الإسلامية أن تتقارب أكثر وبشكل أفضل ، وتعميق هذا التقارب. ويتمني، باشار، من العالم الإسلامي أن يقوم بإعداد دعاه يفهمون اللغة الصينية، وتسفير هذا الشباب إلى في شهر رمضان إلى الصين، لأن الشعب يكون أقرب إلى الإسلام وبذلك يكون إقباله أكثر، وعلى كل فشبابنا الآن بدأ ينصرف إلى دراسة العلوم الشرعية، وسوف تبدأ هذه الدراسات من هذا العام . ومن جانبه يقول، تاوتش عبد الرحمن، من ماليزيا إن أغلب الشعب الماليزي يمتاز بقربة الشديد للإسلام، فأغلب الشعب من المسلمين، وأغلب الشباب الماليزي قد درس في الأزهر الشريف، أو تعلم على يد عالم تخرج من الأزهر، ولذلك فروح رمضان في ماليزيا لا تقل بحال عن روحهم في دولة عربية أخري كمصر. ويضيف، تاوتش، قائلا إن اغلب الشعب الماليزي الآن أصبح يلجأ لأداء العمرة في شهر رمضان، ويقضي بقية الشهر في عبادة متواصلة بعدها تنتهي إجازته ثم يواصل عملة بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة. ويؤكد تاوتش على بعض المظاهر الرمضانية في ماليزيا، والتي تتجسد في حلقات العلم وتلاوة القرآن، والتي يبلغ أعداد هذه الحلقات بالآلاف . ويضيف تاوتش أن الشباب يقوم عقد جلسات ذكر على امتداد ماليزيا، وبخاصة في التجمعات عن طريق أستريو يقومون بتشغيله، هذا علاوة على الأسواق الخيرية التي تقام وتباع فيها الأطعمة بأرخص الأسعار، ويقوم به الشباب من أوله لأخره ويقول، سنوادي ضاهر، من جوهانسبرج، إن المسلمين هناك يصومون حوالى 14 ساعة متواصلة نظرا لفروق التوقيت . ويضيف أن أهم ما يميز رمضان في جوهانسبرج الجو الروحاني المفتقد في غالب دول العالم، حيث يجتمع لديهم المصلون في ميادين كبيرة لصلاة القيام، بدلا من المساجد الصغيرة والضيقة، فيصل عدد المصلون في بعض الميادين لحوالى عشرة ألاف مصلي. ويقول تاوتش إن المسلمات صاحبات العوائل في جوهانسبرج يقومن بأخذ أجازة طوال شهر رمضان لإعداد الطعام، ورما قبل قدوم الشهر أيضا ، من أجل ترتيب أحوال البيت في هذا الشهر، واستقبال الضيوف على الموائد التي تقام طوال الشهر بأكمله. | منقول |
| |
|
خوخة بنوتة جديدة
عدد الرسائل : 10 العمر : 39 العمل/الترفيه : جامعي توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| |